مرسم أثر – مشاعل هو أكثر من مجرد مرسم؛ إنه مساحة فنية نابضة بالحياة تقع في قلب الرياض، تنبض بشغف الفن وروح الإبداع.أسسته الفنانة مشاعل، خريجة تصميم وفنون من جامعة الأميرة نورة، لتجعل منه واحة للفنانين والمهتمين بالفن من جميع الأعمار والمستويات.منذ أكثر من عقد من الزمن، أصبح المرسم منصة فنية تجمع بين الأصالة والابتكار، مقدّمًا ورشًا فنية وجلسات إبداعية للأفراد والأطفال والجهات الحكومية والخاصة.في أثر، نؤمن أن الفن ليس مجرد ترفٍ أو هواية جانبية، بل أسلوب حياة يُعبّر عن الذات ويضيف للإنسان عمقًا وجمالًا وهدوءًا داخليًا.

نحرص على أن تكون كل لحظة يقضيها الزائر داخل المرسم تجربة فريدة تمزج بين الجمال والإلهام والمعرفة.
مرسم أثر ليس مكانًا للرسم فقط، بل تجربة فنية متكاملة تُعيد اكتشاف الذات وتحوّل الطاقة الإبداعية إلى لوحات تروي أجمل الحكايات.

رؤيتنا – الإبداع الذي يصنع الأثر

رؤيتنا في مرسم أثر أن نكون الوجهة الفنية الأولى في المملكة، والمصدر الأبرز لإلهام كل من يبحث عن الجمال بداخله.
نطمح إلى أن نكون منارة للفنانين والمهتمين بالفنون، ومكانًا يحتضن الأفكار الجديدة ويحوّلها إلى إبداعات خالدة.
نؤمن أن لكل إنسان فنانًا داخليًا ينتظر اللحظة المناسبة ليُعبّر عن نفسه من خلال اللون والخط والتجربة.
ومن هذا الإيمان، نبني رؤيتنا على أن الفن قادر على بناء جسور من الجمال بين الإنسان وذاته وبين المجتمع والعالم.
نريد أن يكون أثر جزءًا من حركة ثقافية تسعى لترسيخ حضور الفن في حياة الناس اليومية.
فكل عمل فني يولد في المرسم هو ثمرة رؤية تؤمن بأن الإبداع هو اللغة الأجمل التي توحّد القلوب وتترك أثرًا لا يُمحى

رسالتنا – الفن لغة تُعبّر وتُلهم

رسالتنا أن نُقدّم تجربة فنية راقية تمزج بين التعليم والإلهام، وتُسهم في نشر ثقافة الفن والجمال في المجتمع السعودي.
نهدف إلى تعليم الفن بأسلوب عصري يتجاوز حدود التقنية ليصل إلى جوهر الإبداع والتعبير الصادق عن الذات.
نُؤمن أن الفن هو لغة عالمية تُعبّر عن المشاعر والأفكار دون الحاجة إلى كلمات، وأن كل شخص قادر على تعلمها بطريقته الخاصة.
في مرسم أثر، نمنح المتعلمين البيئة التي تشجعهم على التجربة والاستكشاف والابتكار بحرية كاملة.
نسعى لتقريب الفن من الجميع، وجعل التجربة الفنية جزءًا من الحياة اليومية لكل فرد يبحث عن التوازن والجمال.
كل ورشة، وكل لون، وكل لحظة إبداع في أثر هي رسالة نرسلها إلى العالم بأن الفن هو مفتاح السعادة والاتصال الإنساني الحقيقي.

 أهدافنا – نحو بيئة فنية تزدهر بالإبداع

• تنمية المهارات الفنية والهوايات لدى جميع الأعمار، من الأطفال إلى الكبار، عبر برامج تعليمية متطورة.
• تعزيز مفهوم الفن كوسيلة للتعبير عن الذات والراحة النفسية، مما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة.
• تنظيم فعاليات وورش عمل فنية للمؤسسات التعليمية والشركات لدمج الإبداع في بيئات العمل والتعليم.
• دعم الفنانين المحليين من خلال عرض وتسويق أعمالهم الفنية لزيادة حضورهم في المشهد الفني السعودي.
• توفير بيئة تعليمية محفزة ومريحة تُشجع على التجربة والابتكار دون خوف أو تردد.
• المساهمة في بناء مجتمع يُقدّر الفن والجمال، ويُدرك أهمية الإبداع في التنمية الثقافية والإنسانية.

 قيمنا – الجمال، الإلهام، والصدق الفني

في مرسم أثر، تنطلق قيمنا من الإيمان العميق بأن الفن رسالة إنسانية نبيلة تُعبّر عن الجمال في كل أشكاله.
نعتز بقيمة الإلهام التي تدفعنا لاكتشاف الموهبة في كل من يدخل المرسم، وتحفيزه ليعبّر عن ذاته بثقة وحرية.
نؤمن بـ الصدق الفني الذي يجعل من كل لوحة عملًا صادقًا يعكس روح صاحبها ويُلامس قلوب الآخرين.
كما نلتزم بـ الجودة والاحترافية في تقديم كل تجربة فنية لتكون ذات أثر حقيقي وذكرى لا تُنسى.
الفن بالنسبة لنا ليس مجرد نشاط، بل أسلوب حياة نمارسه بشغف وننقله لكل من يشاركنا هذه المساحة الجميلة.
ومن خلال قيمنا، نُجسّد رؤية مرسم أثر في أن يكون للفن بصمة تُخلّد الجمال وتمنح الحياة معنى أعمق وأجمل.